أكد المسؤول الإعلامي في تيار المردة المحامي سليمان فرنجية أن " رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية كان واضحا حين اكد ان قرار تسمية الوزير يتم بالتنسيق مع التكتل الوطني"، لافتا إلى ان "معركة وزارة الاشغال كانت على اعادة الوزارة لتيار المردة وهي معركة مواجهة مع كل من يتهم تيار المردة بالفساد".
ولفت فرنجية الى ان "مدرسة الرئيس الراحل سليمان فرنجية تؤكد على العداء مع اسرائيل وانه لا يمكننا التعايش مع هذه الغدة السرطانية وقد تبين ان من اقام صلح مع اسرائيل تعرض للإذلال وما حصل في سوريا يؤكد ان الرهان على اميركا فاشل".
وفي حديث اذاعي لفت فرنجية الى ان " القوات اللبنانية التزمت الخيار العروبي ونحن نختلف معها بالنظرة"، مؤكدا ان "
اتفاقنا مع المقاومة استراتيجي"، مشيرا الى أن "هناك خصوصية في العلاقة مع القوات ونحن على يمين 8 اذار وهم على يمين 14 اذار "، مشددا على ان " سليمان فرنجية لا يقدم على خطوة سياسية من هذا النوع من اجل هدف سياسي وحزب الله يثق بحلفائه".
ولفت فرنجية الى ان " التيار الوطني الحر حليف استراتيجي لتيار المردة وما يحصل هو تباين واختلاف سياسي ونحن نعتبر اننا لا نختزل من قبل احد"، مؤكدا انه "لا يوجد لدينا عقدة مع احد ومستعدون للجلوس على الطاولة مع التيار الوطني الحر"، موضحا ان "سليمان فرنجية لم يتلق اي دعوة من رئيس الجمهورية وموقفه بعد انتخاب الرئيس ميشال عون كان ايجابيا ولكن لم يقابل بموقف مماثل".